نيابة عن وزير التعليم، دشّن نائبه الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي اليوم (الثلاثاء) منصة التسجيل الموحدة للبرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، في عامه الـ11، بمقر «موهبة»، بحضور أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» الدكتور سعود المتحمي.
وقال العاصمي: إن الوزارة تعمل جاهدة بالتعاون مع الجهات المعنية على مقياس يشمل شريحة أكبر من الطلبة بدءاً من مرحلة الطفولة المبكرة، والطلبة ذوي القدرات العالية من ذوي الإعاقة؛ لرعاية المواهب وتغذيتها والوقوف معها من أجل مجتمع قادر على تجديد خبراته.
من جانبه قال أمين مؤسسة «موهبة»: إن البرنامج سيتُاح للطلاب عن بُعد، كما سيتُاح في مقرات مركز قياس لأول مرة، في تجربة جديدة لتنفيذ البرنامج بطريقة تتواكب مع متطلبات العصر، مشيراً إلى أن حصيلة السنوات العشر الماضية من عمر البرنامج شهدت ترشيح أكثر من 594 ألف طالب وطالبة، اختبر منهم أكثر من 406 آلاف طالب وطالبة، وتأهل من بينهم ما يزيد على 133 ألف طالب وطالبة.
وأوضح د. المتحمي أن موهبة استطاعت خلال أزمة كورونا أن تتجاوز تحديات الحظر بطريقة مرنة تصب في صالح الموهوبين، وتحافظ على سلامتهم؛ إذ نفذت البرامج الإثرائية خلال الصيف «عن بُعد» لـ4460 طالباً وطالبة، وأدارت بكل جدارة، اختبار مسابقة كانجارو موهبة للرياضيات 2020 «عن بُعد»، بمشاركة عشرات الآلاف من الطلبة، كما حقق أبناء وبنات التعليم العام الذين تم تدريبهم بشكل مكثّف في برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، وجامعة الملك عبدالله، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وجامعتي الملك سعود والأميرة نورة، واستطاعوا التفوق، حيث حقق أبناء المملكة من طلاب موهبة والتعليم منذ بداية جائحة كورونا 41 فوزاً دولياً في مختلف المسابقات والمجالات، ورفعوا رصيد موهبة من الإنجازات العالمية إلى 390 فوزاً دولياً طيلة السنوات العشر الأخيرة.
وكرّم نائب وزير التعليم والأمين العام لموهبة، إدارات التعليم الفائزة، حيث حققت جوائز المستوى الأول إدارة تعليم الموهوبين في جدة بنين، وإدارة تعليم الموهوبين بالشرقية بنات، وفي المستوى الثاني فازت إدارة تعليم الموهوبين في المذنب بنين، وإدارة تعليم الموهوبين في الحوطة والحريق بنات، وفي المستوى الثالث فازت إدارة تعليم الموهوبين في عنيزة بنين، وإدارة تعليم الموهوبين في الخرج بنات، كما تم تكريم شركاء النجاح (شركة معادن ومؤسسة تكافل الخيرية، والمجلس الفرعي التخصصي بجمعيات الأيتام).